مقدمة مشوقة لبدء الدرس مع الأمثلة !

ربما لا يكون الوقت مناسبا لمثل هذا الموضوع لكن اعذرنني هذا وقت فضاوتي ، طول الفصل وحنا نكرف والله يعين .


هذه الفكرة استمتعتُ أنا بها قبل أن تستمتع بها طالباتي

أنا معلمة لغة عربية لكن أتوقع أغلب التخصصات بتناسبهم

الفكرة هي أن تأخذي أي قصة ، و تسردينها على الطالبات ولا تكملين النهاية وتطلبين من الطالبات

أن يتوقعن نهاية للقصة ، وطبعا بعد ما تجيب كل طالبة تعلقين تعليقا بسيطا

وحاولي أيضا عندما تجدين جميع الإجابات مثالية ، أن تخبريهن بأنه ليس من الضروري أن تكون نهاية القصة

مثالية .


أنا اخترت لطالباتي قصص تلامس حاجاتهم ، الأولى أخذتها من كتاب ، والثانية من عقلي

القصة الأولى ،وكان درس ( قواعد رابع ـ المذكر والمؤنث ) وهكذا كان السؤال عليها :

هذه قصة مقصوصة النهاية ، فتوقعي نهايتها .



{ تحب دلال تغيير حقيبتها وأدواتها المدرسية باستمرار ، تشتري حقائب جديدة ،

ما تتخيلون الحماس للإجابة ، وأيضا أشترط أن تكون الإجابة بالفصحى

البنات راحوا بعيد وكل طالبة تحاول تكون نهايتها غريبة و مختلفة عن اللاتي أجبن قبلها

بعض الإجابات التي أتذكرها

* اقتنعت دلال وصارت ترضى بأدواتها ، ولا تكلف على والدها، ورضي والدها عليها .

* توفي والد دلال فحزنت ، وتألمت لأنها كانت ترهقه بطلباتها الكثيرة ، وصارت مضطرة لأن تأخذ نفس أغراضها القديمة .

* صارت تتبادل مع بنات خالاتها الحقائب ، فتغير ، وبنفس الوقت ما تكلف على والدها

وبعدين دخلت أيضا بالقصة لهدف وجداني ، وهو بر الوالدين ، ثم دخلت إلى درسي حيث قلت لهن استخرجي من القصة اسما ، بعد ذلك سألت هل نشير له ب( هذا أم هذه )

ماذا يسمى ما نشير إليه بهذا ؟

ماذا يسمى ما نشير إليه بهذه ؟

إذا ما عنوان الدرس ؟


القصة الثانية
درسي كان (تعبير سادس ـ ترتيب أحداث قصة )

والسؤال هو سأحكي لكن قصة مقصوصة النهاية فتوقعي نهاية لها .



طبعا جاءتني الإجابات معها اعتراضات

لكني أخبرتهن أن هذا كان شعوري أيضا حينما كنت بعمرهن

الذي أضحكني إجابة طالبة قالت : أنا حصل لي نفس الموقف وأنا بثالث أمي لم تسمح لي أن أذهب لصديقتي

فتركت كتابي مع صديقتي وكان علينا غدا اختبار ، فأُجبرت أمي أن تذهب بي لصديقتي !

لكني بعدها اعترفت لأمي وسامحتني !




والســـــــــــــــــــــــلام .